أعلنت الحكومة الفرنسية فى بيان لها، إنها تعتزم إصدار عدد من القيود على مواقع التواصل الاجتماعى لضمان وقف نشر كل ما يصنف بـ "خطاب كراهية"، وإجبار المواقع علىإزالة المحتوى العنصرى والمعادى للسامية من الإنترنت.
ووفقا لقناة بلجيك 24 البلجيكية، يأتى هذا الإعلان فى إطار عمل دول الاتحاد الأوروبى على وضع قواعد تجبر من خلالها شركات فيسبوك وتويتر ويوتيوب وجوجل على أن تكون أكثر إيجابية فى فرز وحذف خطابات الكراهية من منصاتها الإلكترونية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب، بشأن سياسة فرنسا للتعامل مع العنصرية "هذه الأيام يتحمل مدير أى صحيفة المسئولية الجنائية إذا نشرت تعليقات حافلة بالكراهية على موقعها الإلكترونى لكن إذا كنت تدير شبكة للتواصل الاجتماعى فكل شىء مسموح".
وتابع "ليس من المقنع أن تكون شبكات التواصل الاجتماعى تعيش فى الفضاء، وما ينشر ويوزع فى فرنسا ينبغى أن يخضع للمحاسبة بموجب قوانين الجمهورية الفرنسية".
وذكر أن فرنسا ستشدد قواعدها بانتظار تحقيق تقدم على مستوى الاتحاد الأوروبى لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن التوقيت والكيفية.