ذكرت تقارير صحفية أمريكية إن عارضة سابقة بمجلة "بلاى بوى"، قد أقامت دعوى قضائية تسعى من خلالها كسر اتفاق الصمت عن علاقة مزعومة لها مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى"، إن ترامب يمثل مركز دعوتين قضائيتين تتعلق بمزاعم عن علاقات له مع نساء قبل دخوله مجال السياسة، الأولى تقدمت بها العارضة الإباحية السابقة كارين ماكدوجال التى تزعم أنه كانت على علاقة به،والدعوى الثانية ضد ترامب كانت لمتسابقة فى برنامج تلفزيون الواقعالذى كان يشارك به الرئيس الأمريكى واتهمته فيها بالتحرش بها.
وتقدمت ماكدوجال بدعوى لتحريرها من اتفاق للبقاء صامتة إزاء علاقتها المزعومة مع ترامب، وقامت بمقاضية شركة الإعلام الأمريكى التى تقول إنها دفعت لها 150 ألف دولار نظير عدم التحدث عن العلاقة.
وقالت شركة الإعلام الأمريكى الناشرة لصحيفة "ناشيونال إنكواير"، فى بيان لصحيفة يو إس إيه توداى أنه تم السماح للعارضة السابقة بالحديث عن علاقتها بترامب منذ عام 2016. وأن العقد الذى وقعته يمنح الشركة حرية تصرف تحريرية بشأن نشر قصة حياتها.
من ناحية أخرى، أفادت شبكة "سى إن إن" بأن ستورمة دانيلز، الممثلة الإباحية التى تقول إنها حصلت على 130 ألف دولار نظير عدم الكشف عن علاقة ترامب بها عام 2006، قد نجحت فى اختبار لكشف الكذب أجرى معها حول علاقتها به التى حدثت بعد إنجاب زوجته ميلانيا لابنهما براون بأربعة أشهر.