قالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن شركة أمن إلكترونية روسية يشتبه فى صلتها بالكرملين كشفت عن برنامج أمريكى مضاد للإرهاب يستهدف المتطرفين.
وحذرت شركة كاسبرسكى لاب، وهى شركة برمجيات لمكافحة الفيروسات- منعت برامجها مؤخرًا من أجهزة الكمبيوتر الحكومية فى الولايات المتحدة - المستخدمين من شفرات تسمى "Slingshot" قادرة على اختراق أجهزة التوجيه "الراوتر" للتجسس على نشاط الإنترنت.
وأكدت الشركة أن البرمجيات الخبيثة تم اكتشافها فى أفغانستان والعراق وكينيا والسودان والصومال وتركيا واليمن وحثت المستهلكين على استخدام منتجاتها لفحص الفيروس وإزالته. ولكن يبدو أنSlingshot فى الواقع جزء من برنامج يديره برنامج توظيف عسكرى أمريكى لمراقبة التكفيريين الذين يستخدمون مقاهى الإنترنت فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت "ذا تايمز" أن كشف شركة كاسبرسكى الروسية عن أن البرمجيات الخبيثة كانت مبادرة دفاعية أمريكية، من المحتمل أن يثير الشكوك بشأن تعمدها الإفصاح عن هذا البرنامج الدفاعى، ولكن حينها سيكون الدافع غير واضح حيث أن روسيا تتعرض لهجمات من قبل المتشددين.