قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الأزمة التى يواجهها "فيس بوك" تأتى بسبب باحث صغير شعر بالندم على دوره فى تحويل بيانات عشرات الملايين من الناخبين الأمريكيين لآلة إقناع سياسى تكنولوجية، والذى قرر أن يكشف عن قصته.
وتصور هذا الباحث أن فيس بوك سيكون مساعدا فى التعامل مع هذه الحقيقة المؤلمة وربما يجرى بعض التغييرات فى سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.، لكن الباحث كريستوفر وايلى، الكندى الذى يعيش فى لندن، عرف بخبر وقفه هو ورئيسه السابق وشخص آخر لإساءة التعامل مع بيانات فيس بوك فى واقعة حدثت عام 2014 وعرفها موقع التواصل الاجتماعى منذ أكثر من عام.
ويقول وايلى، فى مقابلة مع واشنطن بوست، إنه لم يرد مهاجمة فيس بوك، لكن الموقع لم يكن متعاونا بشكل لا يصدق. فلم يحترم دور الإعلام ولا التدقيق، وما حدث بدلا من ذلك كان مثلما يدعى لاعب كرة القدم الإصابة.
وفى المقابلة، تحدث "وايلى" عن عمله مع شركة تحليل البيانات البريطانية كامبريدج أناليتيكيا، وشكوكه المتنامية قبل أن يستقيل فى عام 2014 وصدمته وفزعه عندما فاز أهم وأشهر عميل للشركة، دونالد ترامب برئاسة بعد حوالى عامين.
وكشف لأول مرة عن اتصال مع كورى ليواندوسكى، أول مدير لحملة ترامب الانتخابية، فى ربيع 2015، وهو ما نفاه ليندواسكى. وتحدث كذلك عن شكوكه، وإن لم تكن مؤكدة، بأن البيانات التى جمعتها واستخدمتها كامبريدج أناليتيكيا قد وصلت إلى أيدى الروس.