استنكر المتحدث باسم الدورة السنوية للهيئة الاستشارية السياسية الوطنية اليوم، أعمال الشغب فى هونج كونج خلال عطلة العام القمرى الجديد الشهر الماضى.
وقال وانج قوه تشينج فى مؤتمر صحفى قبل انعقاد الدورة السنوية للمجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى "إننا نعارض بشدة الأفعال غير القانونية والعنيفة التى قامت بها قلة من الناس لإفساد النظام فى هونج كونج وتخريب التعاون والتبادلات مع البر الرئيسى ".
والجدير بالذكر شارك حوالى 300 شخص فى أعمال الشغب التى حدثت فى الساعات الأولى من يوم 9 فبراير فى مونغ كوك، وهى واحدة من أكثر أماكن التسوق ازدحاما فى هونج كونج، بعد محاولات رسمية لإزالة بائعين متجولين غير قانونيين من المنطقة التجارية المزدحمة.
وقام المشاغبون بمهاجمة ضباط الشرطة وصحفيين وحطموا سيارات تابعة للشرطة وأحرقوا ممتلكات عن عمد، وأصيب حوالى 90 ضابطا من الشرطة و4 صحفيين خلال أعمال الشغب.
ووصف وانج هونج كونج بأنها "مجتمع مفتوح ومتنوع"، قائلا إنه من الطبيعى جدا أن يكون الأشخاص الذين لديهم خلفيات مختلفة وجهات نظر مختلفة نحو الشؤون الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وقال وانج "لكن السعى لتحقيق التنمية والاستقرار والتناغم يمثل الطموح المشترك لجميع مواطنى هونج كونج ويحقق المصالح الأساسية للمدينة ، مشيرا إلى أنه تم حكمها بمبدأ "دولة واحدة ونظامان" خلال الـ19 عاما السابقة، مضيفا أن هذا المبدأ لن يتغير ولكن سيتم إتباعه بطريقة شاملة ودقيقة .
وذكر وانج أن الاستقرار طويل والرخاء على المدى الطويل فى هونج كونج هو مهمة شاملة لمبدأ "دولة واحدة ونظامان" وجزء مهم من الحلم الصينى.