دعت الحكومة البريطانية إلى إجلاء سكان الغوطة الشرقية بسوريا بشكل آمن وطوعى وتحت مراقبة مستقلة، مشددة على ضرورة توفير الحماية الكافية لهم.
وقال وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، ووزيرة التنمية الدولية بينى موردنت فى بيان مشترك، إن الوضع فى الغوطة الشرقية خطير، وإنه فى "غياب أى مراقبة مستقلة أو تدابير لضمان سلامة المدنيين، فإن الفارين من الغوطة الشرقية معرضون للخطر ولسوء المعاملة والإساءة ".
وأَضاف البيان "لا بد وأن يكون إجلاء السكان الغوطة الشرقية - التى باتت جحيما على الأرض - بشكل آمن وطوعى وتحت مراقبة مستقلة.. سواء اختار المدنيون البقاء أو المغادرة، لا بد من حمايتهم من الاعتداءات، وتوفير الإمدادات الأساسية لهم كى يظلوا على قيد الحياة.. ويجب ضمان أمن وسلامة وكرامة السكان، بمن فيهم موظفى الإغاثة والطواقم الطبية، فى كافة المراحل.. والأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة لهم، سواء اختاروا البقاء أو الخروج من الغوطة الشرقية."
ودعا الوزيران النظام السورى لضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 2401، والسماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية بتقديم المساعدة لمن هم بحاجة ماسة إليها، وإجلاء من يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.