أكدت مجلة نيوزويك الأمريكية عدم صحة الأنباء التى ترددت حول طرحها للبيع، بعد تقارير تحدثت عن أن ستيف بانون المخطط الإستراتيجى السابق للبيت الأبيض يسعى لشرائها.
وقالت شركة نيوزويك الإعلامية، إنها تقترب من الحصول على تمويل جديد، وأن لديها خطط طموحة فى مجال الأعمال، وفى بيان أصدرته مساء أمس، الخميس، قالت الشركة إن نيوزويك ليست للبيع مضيفة أنه لم يتلقى أى مدير تنفيذى بالشركة معه بانون، كما أن الشركة ليست مهتمة بلقائه.
وكان بانون قد عاد إلى منصبه رئيس تنفيذى لموقع "بريتبارت نيوز" فى أغسطس عقب الإطاحة به من البيت الأبيض، ولكنه ترك منصبه فى الموقع اليمين، وذكرت بعد التقارير أنه أكبر على ذلك، ومنذ هذا الوقت أعرب عن اهتمامه بشراء نيوزويك.
وكانت نيوزويك قد شهدت أزمة الشهر الماضى، حيث هدد العديد من موظفى نيوزويك هددوا بالاستقالة، واتهموا الشركة الناشرة للمجلة بمحاولة عرقلة نشر قصة تتناول مزيد من التفاصيل بشأن الاضطراب الداخلى فى الصحيفة العريقة وصلاتها بكلية مسيحية محافظة.
وكانت المجلة قد نشرت قصة عن صلات لم يتم الكشف عنها من قبل بين مجموعة نيوزويك للإعلام التى تمتلك أيضًا موقع "إنترناشيونال بيزنس تايمز"، ومحاولات جامعة أوليفيت لبناء حرم فى نيويورك.
والمعروف أن أوليفيت تابعة لطائفة دينية غامضة تسمى "المجتمع" ولها علاقات كبيرة مع مالكى الصحيفة، ولكن نشر القصة جاء بعدما أوضح العديد من الصحفيين والمحررين للإدارة أنهم سيستقيلوا لو لم تقم المجلة بنشر القصة.
وشمل فريق الصحفيين نائب رئيس تحرير نيوزويك روس شتيديرمات، ورئيس الأخبار كريستينا سيلفا، ومحرر السياسة مايكل ميشاك.