رأى زعيم الحزب الديمقراطى الحر (الليبرالى) الألمانى كريستيان ليندنر، أن الغرب عليه أن يسخدم قنوات بشكل أكثر نشاطا لإجراء حوار مع روسيا حال إظهار موسكو الرغبة للقيام بهذا الأمر، مشيرا إلى أنه على الرغم من تعقيدات أزمة شبه جزيرة القرم، إلا أنه لا يمكن ربط تحسن العلاقات مع روسيا بهذه المسألة فقط.
وقال ليندنر - فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - "أنصح باستخدام قنوات التفاوض مع موسكو الموجودة بالفعل على نحو أكثر كثافة، وإلى جانب ذلك، يجب تقريب روسيا من دائرة مجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى، لافتا إلى أن نموذج مجموعة (7+1) قد يكون خطوة وسيطة".
وشدد على أن أزمة شبه جزيرة القرم كانت العائق الأكبر أمام تخفيف حدة التوترات بين الغرب وموسكو، مضيفا أنه إذا تم التعامل مع الأمر من ناحية أن كل شئ سيعتمد على هذه الأزمة، فلن يكون هناك أى تطور على الإطلاق، وتابع ليندنر، "إذا كانت هناك إشارات إيجابية من موسكو، فيتعين علينا الاستجابة لها بشكل إيجابى حتى وإن لم يكن هناك حل بعد لأزمة شبه جزيرة القرم"، وأيد التفكير فى المنفعة التى تعود من ربط العقوبات ضد روسيا بالامتثال التام لاتفاقيات مينسك، قائلا "إن التدابير التقييدية ضرورية فى الوقت الحالى".