توقع الأميرال جيمس ستافريديس، قائد سابق لحلف الشمال الأطلنطى "ناتو" أن تؤدى اختيارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأخيرة لمناصب رئيسية فى الأمن القومى إلى تصاعد التوترات خارج البلاد إلى جانب اتباع البيت الأبيض سياسية خارجية أكثر عداءً.
وأضاف ستافريديس، فى تصريحات أوردتها صحيفة "هيل" الأمريكية على نسختها الإلكترونية، "استعدوا لتصاعد فى التوترات فى شبه الجزيرة الكورية، وفى علاقاتنا مع الصين وبالتأكيد ضد إيران".
وتوقع ستافريديس أن جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى، الذى طالب بإلغاء اتفاق إيران النووى واعتبر أن توجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية خيار جاد، على الأرجح سينصح ترامب باتخاذ موقف متشدد فى المحادثات المقبلة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج - أون.
وقال القائد السابق لـ "الناتو" إن هذا الموقف المتشدد قد يتضمن مطلبًا لا رجعة فيه بأن تتخلى بيونج يانج كليًا عن برنامج أسلحتها النووية.
وذكر ستافريديس أنه يتوقع أن عقب ذلك ستنهار المحادثات وسترجع الأمور لحالة التوتر التى كانت عليها قبل أولمبياد بيونج تشانج، مضيفًا أن اختيار ترامب لبولتون يشير إلى أن الرئيس الأمريكى يتطلع إلى سياسة أكثر تشددًا إزاء كوريا الشمالية، مما سيؤدى لتصاعد التوترات.
وجاءت تصريحات ستافريديس عقب موجة من التغييرات التى تعرض لها بعض مسئولى الأمن القومى فى الإدارة الأمريكية والتى بدأت فى مطلع الشهر الجارى مع إقالة وزير الخارجية الأمريكى السابق ريكس تيلرسون، بشكل مفاجئ وغير رسمى.