أعلن المعهد الوطنى الفرنسى للإحصاء والدراسات الاقتصادية (أنسى) اليوم الاثنين، أن فرنسا سجلت خلال عام 2017 عجزا فى الموازنة أقل من المتوقع حيث بلغ 2.6% من إجمالى الناتج الداخلى بدلا من2.9% وهى النسبة التى كانت متوقعة رسميا.
وتعد هذه المرة الأولى منذ عام 2007 التى يتراجع فيها عجز الموازنة فى فرنسا تحت عتبة 3% وهو ما تنص عليه الاتفاقات الأوروبية.
كانت فرنسا وإسبانيا الدولتين الوحيدتين فى الاتحاد الأوروبى التى يزيد عجزهما فى الموازنة عن السقف المسموح به من قبل بروكسل والتى سبق ومنحت باريس مهلتين مدة كل منهما عامين فى 2013 و2015 لضبط هذا العجز، مستبعدة أى مهلة إضافية.
ويعد خفض عجز الموازنة العامة من وعود حكومة إيمانويل ماكرون التى أكدت سعيها لاستعادة مصداقية فرنسا لدى شركائها الأوروبيين.
ويذكر أن عجز الموازنة فى فرنسا بلغ 3.4% من إجمالى الناتج الداخلى عام 2016.