تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن الاضطراب فى الفريق القانونى للرئيس دونالد ترامب مع التراجع عن تعيين محامين جدد فى ظل اتساع تحقيقات التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتى تلاحق الرئيس.
وقالت الصحيفة، إن فريق ترامب القانونى أعلن أمس الأحد، أن محاميا كان من المقرر انضمامه إلى الفريق الذى يتعامل مع تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر فى مسألة التدخل الروسى لن ينضم إليهم، فيما رأت الصحيفة أنه أحدث علامة على الفوضى فى استراتيجية ترامب القانونية.
ويأتى هذا التطور بعد ثلاثة أيام من استقالة جون دود، كبير المحامين بفريق ترامب القانونى الخاص بقضية التدخل الروس وسط خلاف مع الرئيس حول الاستراتيجية.
وتقول واشنطن بوست إن ترامب الآن، ولو لفترة مؤقتة على الأقل، بدون محامى تقليدى للدفاع فى الوقت الذى يبدو فيه أن فريق مولر يدخل مرحلة مهمة فى التحقيق حول تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخير وما إذا كانت حملة ترامب قد تواطأت مع الروس فى تلك المحاولة.
وكان المحامى جوزيف ديجينوفا، المحامى الذى أراد ترامب أن يحل محل دود، قد دافع مرارا عن الرئيس على شاشة فوكس نيوز، ووصف تحقيق مولر بأنه مؤامرة ضده. وأعجب ترامب بظهور هذا المحامى على الشاشات وأراد ضمه لفريقه رغم أنه لم يكن يعرفه، حسبما يقول المسئولون.
لكن متحدث باسم فريق ترامب القانونى، قال أمس فى بيان إن كلا من ديجينوفا وزوجته فيكتوريا تونسينج، المحامية أيضا، لن يعملوا فى تحقيقات التدخل الروسى لأن الموكلين الذين يمثلونهما على صلة بالتحقيق يمثلون صراعات للمصالح.