أطلقت شرطة كوسوفو الغاز المسيل للدموع اليوم الاثنين لتفريق مئات من المحتجين القوميين الصرب خارج اجتماع بشأن تحسين العلاقات بين بلجراد وبريشتينا واعتقلت لفترة قصيرة مسؤولا من الحكومة الصربية.
وحدثت الواقعة فى بلدة ميتروفيتشا فى جيب مضطرب تسكنه أقلية صربية بشمال كوسوفو لا تزال غير متقبلة لفكرة استقلال الإقليم الصربى السابق الذى يسكنه أغلبية ألبانية قبل نحو عقد من الزمان.
وكان الاجتماع جزءا من حوار يستهدف تطبيع العلاقات تجريه صربيا مع إقليمها السابق الذى خاض حربا ضد الحكم الصربى القمعى فى أواخر التسعينيات من القرن الماضي. كما يهدف الحوار للمساعدة فى تلبية شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي.
لكن بعد بدء الاجتماع بفترة قصيرة احتجزت الشرطة ماركو ديوريتش مدير مكتب الحكومة الصربية الخاص بكوسوفو بعد منعه من دخول البلاد بسبب تصريحات قومية اعتبرتها بريشتينا تحريضية.
وأطلقت شرطة كوسوفو الغاز المسيل للدموع لتفريق الصرب المحليين الذين تجمعوا خارج مكان الاجتماع للاحتجاج.