قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، ووزير الشئون الخارجية وينستون بيترز، أكدا أنهما كانا سيطردان أى جواسيس روس من البلاد حال وجد أحدهم، ليعلنان بذلك تأييدهما لموقف الولايات المتحدة والدول الأوروبية من موسكو بعد طردهم عشرات الدبلوماسيين الروس على خلفية أزمة محاولة تسميم الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا.
وأضافت الصحيفة أن أكثر من 100 دبلوماسى روسى زُعم أنهم جواسيس فى الدول الغربية أمروا بمغادرة أكثر من 20 دولة ردا على استخدام أسلحة كيماوية لقتل سكريبال العميل المزدوج وابنته فى سالزبورى بأنجلترا فى 4 مارس الجارى.
وأدانت حكومة نيوزيلندا الهجوم وأعلنت دعمها للعمل الدولى، لكنها تقول إنه لا يوجد "عملاء مخابرات روس" من هذا القبيل فى البلاد. وتم استدعاء السفير الروسى لدى نيوزيلندا إلى اجتماع "لإعادة التأكيد على قلقنا الشديد" بشأن هجوم سالزبورى.