استدعت السلطات البلغارية، اليوم الثلاثاء، سفيرها لدى روسيا الاتحادية للتشاور حول ما يعرف بـ قضية سكريبال.
وقالت الحكومة البلغارية - فى بيان أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - أمر رئيس الوزراء البلغارى بويكو بوريسوف بعودة السفير بويكو كوتسيف إلى صوفيا للتشاور مع الحكومة البلغارية.
وجاء فى البيان أن رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف أجرى محادثة هاتفية مع السفير فى موسكو بويكو كوتسيف، وناقش معه قضية سكريبال.
وفى وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية البلغارية أن البلاد لا تنوى طرد دبلوماسيين روس اقتداء بعدد من الدول الأوروبية.
وأعلنت 23 دولة، بينها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا و16 دولة من الاتحاد الأوروبى - أمس - طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية فى سياتل، وذلك على خلفية تسميم العقيد السابق فى الاستخبارات العسكرية الروسية سيرجى سكريبال فى بريطانيا.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق فى الاستخبارات العسكرية الروسية سيرجى سكريبال، الذى عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا، فى حالة إغماء عند مركز تجارى فى مدينة سالزبورى البريطانية فى الرابع من مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطانى اتهامات لروسيا بتورطها فى تسميم سكريبال وابنته بمادة شالة للأعصاب (آ-234)، التى يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم نوفيتشوك، فيما تنفى موسكو الاتهامات، مؤكدة أن الجانب البريطانى لم يقدم لها أى دليل ملموس عليها.