تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ما وصفته بـ"بلطجة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب"، مشيرة إلى أن هذه البلطجة تعود إلى سنوات عديدة مضت، فى تلميح لفترة نشاطه فى الاستثمار وقطاع العقارات، إضافة لبعض الفضائح الجنسية التى طالته.
وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إلى ما كشفته الممثلة الإباحية السابقة ستورمى دانيلز، من تعرضها لتهديد جسدى من راجل تابع لـ"ترامب" فى العام 2011، بعدما باعت قصتها لإحدى المجلات لنشرها، وقولها إنها قبلت بعد خمس سنوات بعرض مايكل كوهين، محامى ترامب، البالغ 130 ألف دولار مقابل التزامها الصمت فيما يخص علاقتها بـ"ترامب"، وذلك بسبب قلقها على عائلتها وسلامتهم.
وأكدت "نيويورك تايمز" أن هذا المشهد الذى أشبه بفيلم عصابات ردىء، ليس المرة الأولى التى يتكرر فيها تهديد شخص تابع لـ"ترامب" لآخرين، بينما كشف موقع "بازفيد نيوز" فى تقرير سابق له، أن محاميا يمثل مستثمرين معرضين لخطر خسارة أكثر من مليار دولار فى قضية إفلاس كازينو ترامب، تلقى تهديدا فى مكالمة هاتفية من شخص مجهول يدعى كارمن خلال العام 2009.
وبحسب الموقع، قال المتحدث المجهول للمحامى: "إذا استمررت فى العبث مع السيد ترامب، فنحن نعرف أين تقيم، وسنذهب إلى منزلك، لزوجتك وأطفالك"، ولاحقا كشفت تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالى أن المكالمة أجريت من كشك هاتف بالقرب من مسرح "إد سوليفان"، قبيل وصول "ترامب" لعرض مسرحى شاهده فى تلك الليلة.
وكشف المحقق الخاص "بو ديتل"، أنه عمل طيلة سنوات لصالح "ترامب"، وإذا كان هناك شخص ما يستهدف ترامب بشأن شىء ما ويلاحقه، فأنا أحقق بشكل سرى فيه لردع أى شخص يتعقبه.
وفى يوليو 2015 ذكر موقعThe Daily Beastأن كتابا عن آل ترامب، قال إنه خلال إجراءات الطلاق منذ أكثر من 25 سنة، قالت إيفانا، زوجة ترامب الأولى، إنه فى إحدى مرات غضبه الشديد اغتصبها، وفى أعقاب نشر القصة تعرض الصحفى الذى كتبها للتهديد من قبل كوهين، محامى ترامب.
وتخلص نيويورك تايمز فى تقريرها للقول: "نحن نعيش فى وقت تُدلى فيه نجمة إباحية بتصريحات أكثر مصداقية ونزاهة من رئيس، يميز محاموه أنفسهم من خلال التباهى بالقدرة على المراوغة أكثر من المهارة القانونية، ثم نتساءل بجدية عن كيفية وجود بلطجى فى المكتب البيضاوى، الأمر يبدو وكأنه حلم سيئ".