عبر الروس عن غضبهم من السلطات، الثلاثاء، بسبب حريق مركز تجارى اودى ب64 شخصا على الاقل بينهم 41 طفلا، بعدما حاصرت النيران العديد منهم بسبب إغلاق الابواب.
وتوجه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين جوا إلى مدينة كيميروفو الصناعية غرب سيبيريا بعد يومين من الكارثة، وزار مكاناً اقيم لتكريم الضحايا امتلأ بالالعاب والزهور والبالونات بالقرب من واجهة المركز التجاري، ووضع اكليلا من الزهور.
وخرج مئات من سكان المدينة الى الساحة الرئيسية للدعوة الى استقالة حاكم المنطقة، مشككين فى العدد الرسمى للضحايا.
وفى موسكو تجمع نحو الفى شخص فى ساحة بوشكين مساء الثلاثاء حدادا على الضحايا، ووضعوا الزهور واشعلوا الشموع لتشكل كلمة "كيميروفو"، واطلقوا البالونات البيضاء.
ووضع المعارض اليكسى نافالنى وزوجته اكليلا من الزهور الحمراء، واطلق بعض المتظاهرين فى موسكو دعوات لاقالة حاكم كيميروفو وهتفوا "روسيا بدون بوتين".
وقالت المحتجة يكاترينا نيكراسنوفا (29 عاما) "صديقتى قضت فى كيموروفو مع طفليها، كما ان زوجها فى العناية المركزة".