قضت محكمة بريطانية يوم الثلاثاء بالسجن 25 عاما على الأقل على بريطانى مؤيد لتنظيم داعش حاول تجنيد أكثر من 100 طفل لتشكيل "جيش" من "المسلحين" لتنفيذ موجة من الهجمات فى أنحاء لندن.
وعرض عمر حقى (25 عاما) على الأطفال لقطات فيديو لقطع رؤوس ودعاية أخرى للمتشددين تتسم بالعنف وأجبرهم على إعادة تمثيل هجمات دموية شهدتها العاصمة البريطانية وجعلهم يقومون بأدوار يدربهم فيها على مهاجمة ضباط الشرطة.
وقال دين هايدون قائد إدارة مكافحة الإرهاب فى شرطة العاصمة "الخوف أصاب تفكير الأطفال بالشلل" ولم يخبروا أسرهم ولا المعلمين الآخرين لأن المعلم كان يهددهم بأن يلاقوا مصير الضحايا الذين شاهدوهم فى لقطات الفيديو.
وعلى الرغم من أنه غير مؤهل للتدريس وتم توظيفه للقيام بأعمال إدارية قالت الشرطة إن حقى استغل تعليم الدراسات الإسلامية ستارا فى محاولة لتحويل 110 أطفال للفكر المتشدد فى مدرسة إسلامية صغيرة خاصة تسمى (لانترن أوف نوليدج) وفى مدرسة أخرى ملحقة بمسجد (ريبل روود) فى شرق لندن.
وقال ممثلون للادعاء إن نيته كانت استغلالهم للهجوم على أهداف فى لندن مثل بيج بن وجنود من الحرس الملكى ومراكز كبرى للتسوق ومصارف ومحطات إعلامية.
كانت محكمة أولد بيلى فى لندن قد أدانت حقى هذا الشهر بعدد من الاتهامات منها الإعداد لأعمال إرهابية فيما أقر هو بالذنب من قبل فى أربعة اتهامات.