أعلن رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب، عن رفضه حظر السلفية فى بلاده، وقال خلال نقاش دار فى البرلمان أمس الثلاثاء: "لا يمكن حظر فكرة"، وأضاف فيليب، ولكن فى المقابل يمكن معاقبة سلوك إذا خالف قوانين.
وتشهد فرنسا جدلا حول السياسة المتعلقة بالأمن، وذلك بعد هجوم يوم الجمعة الماضى فى جنوب فرنسا، والذى أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم منفذ الهجوم، حيث اتهم المحافظون واليمينيون الشعبويون الرئيس إيمانويل ماكرون، بالتراخى فى مكافحة الإرهاب.
ومن المنتظر، أن يلقى ماكرون كلمة، اليوم الأربعاء، خلال حفل تأبين الشرطى الفرنسى الذى سلم نفسه طواعية لمنفذ الهجوم، مقابل إفراجه عن واحد من الرهائن الذين كان يحتجزهم.
كانت فرنسا، التى هزتها موجة هجمات منذ أعوام وأدت إلى مقتل أكثر من 240 شخصا، قد شددت قوانين الإرهاب فى الخريف الماضي.