دعت زعيمة منظمة مجاهدى خلق، المعارضة الإيرانية بالخارج للاعتراف بالمجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية كبديل للنظام الحالى فى طهران.
وبحسب بيان المعارضة الإيرانية الذى أرسل نسخة منه لـ "انفراد"، قالت مريم رجوى أمس عبر فيديو كونفرانس فى اجتماع بالبرلمان البريطانى، وحضره عدد من أعضاء مجلسى المملكة المتحدة، والمحامين والشخصيات السياسية، بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات الإيرانيين المقيمين فى إنجلترا، "أن الشعب الإيرانى انتفض لإحداث تغيير وتوفير الأمن للعالم".
وبحسب البيان قالت رجوى فى رسالتها، "يتوقع الإيرانيين من الحكومات الغربية، وخاصة بريطانيا، أن تغيّر سياساتها وأن تتخذ تدابير عملية وملموسة لمساعدة الشعب الإيرانى. إنهم يتوقعون أن يتم الاعتراف بنضالهم من أجل الإطاحة بنظام الملالى. كما يتوقعون أن يتم الاعتراف ببديل النظام المتمثل فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية".
ودعت رجوى القوى العالمية بوضع شروط فى علاقاتها مع الملالى، ومنها وقف التعذيب والإعدام، وطرد النظام وقوات الحرس من الشرق الأوسط، ووقف برنامجهم الصاروخى، وحظر تخصيب اليورانيوم وحظر النظام المصرفى العالمى. معتبرة أن هذه خطوات مهمة فى المساعدة على إرساء أسس الحرية فى إيران، مما يساعد على القضاء على الأخطار الحالية فى العالم على حد تعبيرها.