حذر وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكى اليوم الخميس، من أن طرد دبلوماسيين روس فى أعقاب حادث "تسميم" سيرجى سكريبال، الكولونيل السابق فى المخابرات العسكرية الروسية، يعمل على تصعيد التوترات فى المنطقة الأوروبية.
وقال ماكى - فى تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "ننظر بشكل سلبى لأى أحداث تتصل بتصاعد جديد فى التوترات فى منطقتنا وبتأجيج جديد فى التوترات".
وأضاف أن "مينسك لا تملك كل الحقائق عن حادث التسميم، ورغم ذلك نعتقد أنه قبل اتخاذ أى إجراءات فمن الضرورى أن نمعن النظر فى الوضع بالاستعانة بخبراء متخصصين وبموجب القواعد الدولية المعمول بها".
وتابع ماكى "إن كان تورط مواطنين روس فى هذا الحادث، إذن تملك روسيا حق القول إنها يجب أن تحظى بإمكانية الوصول لمواطنيها والحصول على معلومات والمشاركة فى التحقيق".
وأشار وزير خارجية بيلاروسيا إلى أن التحقيق يجب أن يكون موضوعيًا فى المقام الأول وأنه يجب التفاوض فى أى نتائج محددة.
يُذكر أن بعض الدول الأوروبية، من بينها فرنسا وألمانيا وبولندا ودول البلطيق وأوكرانيا ومولدوفا بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، أعلنت طرد أكثر من 100 دبلوماسى روسى تضامنًا مع موقف لندن بخصوص حادث "تسميم" سكريبال.