اعتصم عشرات من المطالبين بالسلام، بينهم نساء، ونصبوا خياما فى إقليم هلمند الأفغانى بعد أن أسفر انفجار سيارة ملغومة الأسبوع الماضى عن سقوط أكثر من 12 قتيلا أمام ملعب رياضى.
وفى تطور نادر شاركت نساء من عرقية البشتون فى الاعتصام بمدينة لشكركاه عاصمة الإقليم يوم الثلاثاء، وقلن إنهن سيخرجن لاحقا فى مسيرة إلى منطقة تسيطر عليها حركة طالبان للمطالبة بإنهاء الحرب.
وانفجرت السيارة يوم الجمعة مع انتهاء مباراة للمصارعة فى لشكركاه مما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 47 آخرين. ولم تعلن أى جماعة مسؤوليتها عن التفجير.
وقال قارى محمد يوسف أحمدى المتحدث باسم طالبان فى بيان نشر على أحد المواقع الإلكترونية التابعة للحركة إن القوات الأمريكية تستغل المحتجين، وجاء فى البيان "الإمارة الإسلامية قلقة للغاية من أن تسئ دوائر العدو استغلال أسمائكم".
وأضاف "إذا حدث شيء لا قدر الله فستقع المسؤولية على أكتافكم لأنكم تدركون أننا فى حالة حرب ونواجه مخططات عدائية عدة وسنضطر لاتخاذ خطوات جادة من أجل تحييدها".
كان الرئيس أشرف عبد الغنى قد عرض الشهر الماضى إجراء محادثات سلام مع طالبان لكن لم يبدر عن الحركة ما يشير بوضوح لاستعدادها لإنهاء التمرد.