قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن فيس بوك يزيد من جهود اللوبى فى العاصمة الأمريكية واشنطن قبل أن يدلى مارك زوكربيرج بشهادته أمام الكونجرس.
وقد أدرجت الشركة 12 وظيفة شاغرة مرتبطة بالسياسة فى واشنطن مع مواجهتها تدقيقا متزايدا حول سياسات الخصوصية الخاصة بها بعد التقارير التى كشفت عن أن شركة كامبريدج أناتيكيا قد حصلت على بيانات ما يصل إلى 50 مليون من مستخدمى فيس بوك.
وأثار هذا الكشف مخاوف بشأن كمية المعلومات التى جمعتها الشركة من مستخدميها ومع من تمت مشاركتها، وشملت الوظائف مدير للسياسة العامة فى واشنطن للعمل مع الفرغ التشريعى وجماعات الطرف الثالث كخط واضح للاتصال للمساعدة على تعزيز مهمة الشركة وأهدافها. وأيضا وظيفة مدير السياسات والحكومة للعمل مع المرشحين والمسئولين المنتخبين وآخرين فى النظام السياسة الأمريكى لاستخدام منصاتهم وأدوات التواصل المدنى للتواصل بطرق هادفة ومبتكرة.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس السياسة العامة فى شركة "يلب"، أن عملية توظيف أشخاص جدد فى واشنطن تمثل محاولة للعب مع جوجل، مشيرا إلى أن وجود فيس بوك فى واشنطن تمثل تقريبا نصف الحجم الحالى لجوجل، الشركة التى شهدت العديد من فضائح الخصوصية على مدار العقد الماضى.
وقد أعلنت شركة فيس بوك أنها ستعمل على إغلاق خدمةPartner Categoriesالتى تتيح لموفرى البيانات التابعين لجهات خارجية عرض إعلاناتهم بشكل مباشر عبرFacebook، وبدلاً من ذلك سيتعين على المعلنين الاعتماد على فيس بوك نفسه فى الحصول على البيانات، وقال جراهام مود، مدير التسويق فى فيس بوك، إنه يجب "تحسين خصوصية الأشخاص" بأى شكل ممكن.