أفاد استطلاع للرأى أجراه معهد الدراسات "أودوكسا" ونشرت نتائجه الخميس، أن 6 من كل 10 فرنسيين يؤيدون فرض "إجراءات استثنائية جديدة" لضمان أمنهم "وإن كانت تحد من حرياتهم".
ويؤيد 61 % من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع اتخاذ إجراءات من هذا النوع خصوصا لمكافحة الإرهاب، مقابل 39 % يرون العكس.
وبين المقترحات المختلفة، عبر الذين تم استطلاع آرائهم عن تأييدهم "لحظر التيار السلفى" (88 %) و"وضع الأشخاص المصنفين على أنه خطيرون أمنيا فى الاعتقال الإدارى" (87 %) و"طرد الأجانب الذين يعتبرون خطيرين" (83 %).
ويؤيد 61 % منهم إعادة فرض حالة الطوارىء، حسب الاستطلاع الذى أجرى بالتعاون مع مركز "دينتسو كونسالتينج" لحساب صحيفة الفيجارو وقناة فرانس إنفو بعد الاعتداءين المتطرفين اللذين وقعا فى جنوب غرب فرنسا الجمعة.
وفى المقابل، يرى 81 % من الفرنسيين أنه "من السهل" فرض حالة الطوارىء، لكن 47 % فقط يرون أن هذا الأمر ينطبق على منع التيار السلفى و52 % يرون أن ذلك صعب.
ومن جهة أخرى، يعتبر 15 % فقط من الفرنسيين أن اليمين "سيكون أداؤه أفضل" من الأغلبية الحالية فى مجال الأمن لو كان فى السلطة، ويرى 67 %انه "لن يكون افضل ولا اسوأ"، بينما يعتبر 18 % أنه "سيكون اسوأ".
واجرى الاستطلاع على الانترنت فى 28 و29 مارس وشمل 1009 اشخاص تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر، حسب طريقة الحصص. وحدد هامش الخطأ بما بين 1,4 و3,1 نقطة.