انتقدت المنظمة الغير حكومية هيومان رايتس ووتش اليوم الجمعة، الاتفاق يين الاتحاد الأوروبى وتركيا حول أزمة اللاجئين، وقال نائب مدير أوروبا هيومان رايتس ووتش، جوديث سندرلاند: "القادة الأوربيين يعيشون فى ذعر فى محاولة لوضع حد لتدفق اللاجئين قبل الربيع، ويبدو أنهم على استعداد لوضع حقوق الإنسان جانبا أثناء التعامل مع هذه الأزمة".
ووفقا لموقع لا انفورماثيون الإسبانى قال سندرلاند أن الاتفاق الذى تم توقيعة بين الاتحاد الأوروبى وتركيا حول أزمة اللاجئين قائم على المصلحة، لافتا إلى أن الاتفاق صنف أنقره على أنها مكان آمن لاستضافة اللاجئين إلا أن الواقع عكس ذلك.
وأكدت المنظمة أن "تركيا لا تفى باثنين من أهم الشروط الأساسية لتكون بلد لجوء آمن، منها الحماية الفعالة للاجئين وإرسالهم مرة آخرى إلى سوريا"، ومواجهة مشاكل فى العثور على عمل أو الحصول على التعليم، وأضاف "معظم من تبقى من اللاجئين، بما فى ذلك العراقيين والأفغان والإيرانيين، لديهم أقل حماية قانونية".
وقال سندرلاند "يتعين على الاتحاد الأوروبى إظهار القيادة العالمية، والعمل الجماعى والتضامن مع اللاجئين، وتحسين قدرات البلدان مثل تركيا لتوفير حماية فعالة للاجئين هو هدف جدير بالثناء على المدى الطويل، ولكن لا يحل محل المسئولية المشتركة لإدارة طلبات لجوء إنسانية فى خضم الأزمة العالمية من النازحين".
ووقع الاتحاد الأوروبى وتركيا اتفاق فى نوفمبر عام 2015، ووعدت الكتلة الاقليمية بتقديم 3000 مليون يورو لتٌبقى أنقرة اللاجئين السوريين داخل حدودها مقابل التزام الإتحاد بتسريع عملية التكامل من البلاد عمليات الاتحاد الأوروبى وتأشيرة لأولئك الأتراك الذين يزورون أوروبا.