حذر الحرس الثورى الإيرانى مما أسماه تهديدات يتعرض إليها النظام الإيرانى، وقال، اليوم، الأحد، أن سجل الجمهورية الإسلامية يتعرض اليوم لتهديدات والهجوم من قبل أعدائه، بحسب وكالة أنباء فارس.
وأضحت المؤسسة الإيرانية فى بيان لها، بمناسبة الذكرى الـ 39 على تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية فى إيران بعد إجراء استفتاء عقب نجاح الثورة فى 1 أبريل عام 1979، أن "ما أسماه "السجل اللامع" للجمهورية الاسلامية وهو على أعتاب عقده الخامس، يتعرض اليوم بشدة للتهديد والهجوم من قبل القوى العالمية واعداء الوطن" على حد تعبيره.
واتهم البيان أعداء النظام، بالسعى للترويج بعدم فاعلية النظام فى حل المشاكل الداخلية، وخلق الهوة بين الجماهير الإيرانية لاسيما الشباب والنظام، وخلق التحدى أمام نفوذه الاقليمى وعمقه الاستراتيجى، والسعى لاضعاف قدرات البلاد الدفاعية، لافتا إلى أن اعداء البلاد يترقبون ما ستؤول إليه الاتفاقية النووية.
وأكد بيان الحرس الثورى الإيرانى المؤسسة النافذة فى قلب النظام، على ترسيخ الوحدة الوطنية، معتبرا أن تحقيق النظام ما أسماه بأهدافه الإقليمية أغضب أعداءه الاقليميين والدوليين، مشيرا إلى أن النظام الإسلامى فى عامه الأربعين سيكون جاهز للرد بما يناسب على أى مغامرة تجاهه على حد تعبيره.
جدير بالذكر أن طهرن تواجه تحديات داخلية وخارجية غير مسبوقة، فداخليا تعانى ازمات اقتصادية حادة، وتناحر سياسى من قبل أجنحة السلطة، فضلا عن الاحتجاجات التى تندلع بين الحين والأخر، جراء الوضع الاقتصادى المتدهور.
وخارجيا تسعى واشنطن وحلفاءها لتقويض نفوذ طهران الاقليمى فى المنطقة، وتقويض برنامجها الصاروخى الباليستى الذى ترى أنه يهدد حلفائها فى المنطقة ولاسيما إسرائيل، ومن المنتظر أن يصدر الرئيس الأمريكى قرارا حاسما بشأن الإتفاق النووى(المبرم فى 2015) فى مايو المقبل.