قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن أحد أكبر المتبرعين لحزب العمال أعلن عن تخليه عن الحزب بسبب اشمئزازه من "فشل" القيادة فى التعامل مع اتهامات "معاداة السامية الأكثر فظاظة" فى صفوفه.
وقال السير ديفيد جارارد ، الذى تبرع بأكثر من 1.5 مليون جنيه إسترلينى إلى حزب العمال فى عهد زعمائه الثلاثة السابقين، إنه كان يراقب بمزيد من "الفزع والشؤم" سلوك بعض كبار الشخصيات فى الحزب خلال العامين الماضيين، وقال إن الحزب الذى أيده "لم يعد موجودًا".
وتكافح قيادة الحزب لمواجهة الأزمة المتنامية بشأن المشاعر المعادية لليهود فى حركتها التى تصاعدت منذ أن اضطر جيرمى كوربين، زعيم الحزب إلى الاعتذار عن الدفاع عن جدارية معادية للسامية عام 2012.
كما سعى حزب العمال إلى الابتعاد عن مجموعات الفيس بوك المؤيدة لكوربين ، والتى تضمنت مئات من التعليقات المعادية للسامية والعنيفة، بما فى ذلك إنكار الهولوكوست والثناء على أدولف هتلر، وفقا لصحيفة صنداى تايمز.