تعرض البيت الأبيض لانتقادات لغياب التنوع العرقى فى برنامجه للتدريب، وذلك بعدما نشر صورة يوم الجمعة الماضى تظهر خمسة فقط من غير البيض بين المشاركين فى برنامج المتدربين والبالغ عددهم 91 شخصا.
وفى الصورة التى أزاح البيت الأبيض الستار عنها، يظهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مبتسما أثناء التصوير مع أعضاء برنامج التدريب الذين سيؤدون مهما تشمل البحث وصياغة مذكرات وأحداث تشغيل واستفسارات ميدانية.
وتقول مجلة نيوزويك إنه وفقا لمكتب الإحصاء الأمريكى، فإن 60% من الشعب الأمريكى من غير البيض، لكن فى الصورة يمثل المتدربون البيض نسبة أعلى بكثير من تمثيلهم الواقعى، ووفقا لاستطلاع رأى لشركة إديسون للأبحاث فى عام 2016، فإن 58% من الناخبين البيض، و28% من غير البيض قد انتخبوا ترامب، ويفترض أن الحصول على تدريب البيت الأبيض يتم التقدم له من خلال طلبات التقديم المفتوحة.
وأشار المنتقدون إلى أن صورة المتدربين فى البيت الأبيض فى عهد إدارة باراك أوباما أظهرت نسبة أكبر بكثير من المشاركين من خلفيات عرقية متنوعة.
وتوضح نيوزويك أن إدارة ترامب واجهت انتقادات بسب غياب التنوع فى قبولها للمتدربين من قبل. ففى يونيو العام الماضى، نشر البيت الأبيض صورة لنائب الرئيس مايك بنس يخاطب مجموعة من المتدريبيين الصيفيين أغلبهم من الرجال.. وفى ديسمبر، قام أحد المتدربين الذكور بإشارة يدوية تم تفسيرها على أنها رمز لليمين المتطرف والقوميين البيض أثناء التقاط صورة البيت الأبيض.