كشف كاتب أمريكى عن أن كيلانى كونواى مستشارة الرئيس دونالد ترامب، والتى كانت مديرة لحملته الانتخابية أيضا ربما تكون المسربة الأولى فى البيت الأبيض، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن".
وأوضحت الشبكة أن المؤلف رونالد كيسلر صاحب كتاب "بيت ترامب الأبيض: تغير قواعد اللعبة"، قال إن كونواى تسرب أسرار ترامب. وأوضح كيسلر أن كونواى قالت أشياء وضيعة أو غير حقيقية عن رئيس موظفى البيت الأبيض السابق رينيس بريبوس، والتى لم يتضمنها فى كتابه لأنها ظالمة، وأيضا عن إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر فى مقابلة.
وقال كيسلر "لو كنت تتساءل لماذا يوجد كثير من التسريبات من البيت الأبيض، فأن أحد الأسباب هو أن كونواى هى المسربة الأولى".
وأوضح كيسلر لسى إن إن، أن كتابه سيكشف العديد من التفاصيل حول ما يحدث داخل البيت الأبيض. ويعتقد المؤلف أن إيفانكا وزوجها مسئولان عن قرارات ترامب السيئة بما فيها إقالة مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى فى مايو الماضى.
وفى إحدى مقتطفات كتابه، يقول كيسلر "فى النهاية سيدفع جاريد وإيفانكا القرارات الأكثر كارثية وحمقا فى رئاسة ترامب، فهما لا يفهمان الأسس الرئيسية لكيفية عمل الحكومة، وكيف تعمل الحملة وكيف تعمل السياسة. والأهم أنهما لا يفهمان التدعيات السياسية لأفعالهما".
ويعد هذا الكتاب واحدا من العديد من الكتب التى تتناول تفاصيل حملة ترامب وعامه الأول فى الحكم. وكان الكتاب الأكثر جدل هو "النار والغضب" لمايكل وولف الذى صدر فى يناير وكشف عن تفاصيل تتعلق بالنظام الغذائى للرئيس الأمريكى والاشتياق لبرج ترامب فى نيويورك وغياب الأهداف فى هذه الفترة الرئاسية.