دعا ناشطون حقوقيون، اليوم الثلاثاء، إقليم أتشيه باندونيسيا إلى الإفراج عن أربعة أشخاص اعتقلوا للاشتباه بممارستهم اللواط وسط مخاوف من اضطهاد المثليين فى ثالث أكبر ديمقراطية فى العالم، وأغلب سكان إندونيسيا العلمانية مسلمون ولكن أتشيه هو الإقليم الوحيد الذى يطبق أحكام الشريعة الإسلامية.
ويناقش البرلمان الإندونيسى إدخال تعديلات على القانون الجنائى قد تجرم أى ممارسة للجنس خارج نطاق الزواج بما فى ذلك العلاقات بين نفس الجنس . ويعتقد كثيرون أن القوانين الجديدة قد تستخدم من أجل استهداف المثليين وجماعات الأقلية الأخرى بشكل جائر.
وقالت السلطات إن أفرادا فى لجان أهلية والشرطة اعتقلوا الأربعة المشتبه بهم وفى حالة إدانتهم فقد يحكم عليهم بالجلد 100 جلدة علنا.
وقال مرزوقى قائد تحقيقات شرطة تطبيق الشريعة فى باندا أتشيه عاصمة إقليم أتشيه "ِإننا بصدد استكمال ملفاتهم وسنسلمها قريبا لممثلى الإدعاء"،وقالت هيومن رايتس ووتش إن هذه العقوبة"تمثل تعذيبا بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان".
وقال جرايم ريد مدير برنامج حقوق المثليين فى هيومن رايتس ووتش "يجب على سلطات أتشيه الإفراج عن الأربعة وحماية الناس من أعضاء اللجان الأهلية الغزاة الذين يستهدفون الأقليات الضعيفة".