قالت مجلة فوربس وموقع إلكترونى إخبارى إن شرطة كازاخستان داهمت مكاتبهما فى البلاد أمس الاثنين واستجوبت ثلاثة صحفيين كبار فى إطار اتهامات بالتشهير وتحقيق تجريه بناء على طلب رجل أعمال من كازاخستان.
ويعد التشهير جناية فى الجمهورية السوفيتية السابقة وقد تصل عقوبته للسجن سبع سنوات. وتنتقد جماعات حقوقية دولية تدافع عن حرية الإعلام هذه السياسة.
وقال عسكر أوكينوف، رئيس تحرير نسخة مجلة فوربس فى قازاخستان، أمس الاثنين إن الشرطة داهمت صالة التحرير الخاصة بالمجلة واستجوبت ألكسندر فوروتيلوف وهو صحفى روسى يتولى منصب نائب رئيس التحرير.
وعلى نحو منفصل، ذكر موقع (راتل دوت كيه زد) الإلكترونى الإخبارى، المشهور بسعيه وراء الفضائح، أن الشرطة داهمت مقره واصطحبت رئيس التحرير مراد أسيبوف ونائبه إلى مكتب تابع لها لاستجوابهما.
وأكدت شرطة العاصمة الما اتا فى بيان مقتضب أنها تحقق فى شكوى ضد المؤسستين الإخباريتين تتعلق بالتشهير لكنها قالت إنه لا يمكنها الكشف عن أى معلومات أخرى.
وقال رجل الأعمال زين الله كاكيمجانوف لرويترز إنه تقدم بالشكوى بعدما لم تمتثل المؤسستان لحكم قضائى ضدهما فى دعوى مدنية أقامها هو وأسرته.
كان كاكيمجانوف، وهو وزير سابق، قد فاز فى الدعوى العام الماضى وأمرت المحكمة فوربس وموقع (راتل دوت كيه زد) ورئيسى تحريرهما بدفع تعويضات لرجل الأعمال وسحب كل القصص الإخبارية التى قضت بأنها تحتوى على تشهير.
وقال كاكيمجانوف لرويترز أمس الاثنين إن الموقع الإلكترونى لم يقم بسحب القصص المعنية ولم يعتذر عن نشرها كما أن فوربس ذكرت عند سحب الموضوعات الصحفية أنها تختلف مع قرار المحكمة.