قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب وشركة تابعة له قد تقدموا بأوراق للمحكمة أمس الاثنين سعيا لإجبار ممثلة الأفلام الإباحية ستورمى دانييلز على رفع نزاعاتها مع الرئيس من خلال التحكيم الخاص، وليس الدعاوى القضائية.
وكانت دانييلز، واسمها الحقيقى ستيفانى كليفورد قد حصلت على 130 ألف دولار لعدم الحديث عن مزاعمها بإقامة علاقة مع ترامب. ولجأت الشهر الماضى للقضاء للخروج من اتفاقية عدم الإفصاح التى وقعتها فى أكتوبر 2016، بدعوى أنها كانت باطلة لأن ترامب لم يوقع عليها بنفسه.
وأثار هذا احتمال المزيد من الإحراج للرئيس الذى سبق أن أثرت عليه تصريحات كليفورد العلنية. وفى طلب تم تقديمه أمس الاثنين، طلبت شركة Essential Consultants وهى شركة أنشأها محامى ترماب مايكل كوهين، من محكمة فى كاليفورنيا إجبار كليفورد على التحكيم فى كل النزاعات الناشئة عن الاتفاقية السرية التى وقعت عليها. وفى وثيقة منفصلة تم تقديمها فى نفس اليوم انضم ترامب رسميا إلى هذا الطلب.
وتوضح "نيويورك تايمز" أن ترامب سيستفيد من التحكيم لأنها عملية خاصة يقوم فيها طرف ثالث بحل النزاع القانونى بعد أن يتم الاتفاق بين كل الأطراف على الالتزام بالقرار. وعلى النقيض، فأن الدعوى القضائية يمكن أن تخلق مشهدا عاما، حيث تنقل المعلومات المحرجة إلى الضوء من خلال عملية الاستكشاف والمحاكمة.
وقال محامى كليفورد، مايكل أفيتاتى، إنهم يعارضون بشدة اقتراح ترامب وكوهين بأن يتم البت فى القضية فى تحكيم سرى بقاعة مؤتمرات خاصة بعيدا عن الرأى العام الأمريكى.