تظاهر المهاجرون الأفارقة والنشطاء الإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى فى القدس، للتأكيد على دعمهم للاتفاق الجديد مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لنقل آلاف المهاجرين الأفارقة، ورفع المتظاهرون علم إسرائيل ولافتات توضح مطالبهم.
وكانت الأمم المتحدة، حضت، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على إعادة النظر فى قرار إلغاء تفاهمات ترحيل آلاف المهاجرين الأفارقة فى أعقاب انتقادات حادة فى الداخل.
وكتب وليام سبيندلر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين فى بريد الكترونى لوكالة "فرانس برس"، "إن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تأخذ علما بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلغاء الاتفاق بين مفوضية اللاجئين وإسرائيل بتاريخ 2 إبريل والمتعلق بإيجاد حلول للاريتريين والسودانيين المقيمين فى إسرائيل"ـ وتابع "نواصل تأكيد الحاجة لاتفاق مفيد لجميع الأطراف يمكن أن تستفيد منه إسرائيل والمجتمع الدولى وطالبو اللجوء ونأمل أن تقوم إسرائيل بإعادة النظر فى قرارها قريبا".
وفى وقت سابق اليوم، كان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أعلن أنه ألغى التفاهمات مع الأمم المتحدة بشان ترحيل المهاجرين الأفارقة الى دول غربية بعد أن سمع ملاحظات كثيرة عن عيوب هذه الاتفاقية، وقال نتنياهو فى بيان، "بعد الاستماع باهتمام إلى ملاحظات وتصريحات حول الاتفاقية وبعد تقييم الإيجابيات والسلبيات والمزايا والعيوب، قررت إلغاء الاتفاقية" التى نصت عل ترحيل نحو 16 ألف مهاجر إلى دول غربية بالاتفاق معها وتنظيم وضع المتبقين فى إسرائيل.