قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه رغم إدعاء الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب أنه يتخذ خطوات غير مسبوقة، إلا أنه ليس أول قائد عام ينشر قوات عسكرية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السابق، باراك أوباما أرسل 1200 عضو من الحرس الوطنى إلى الحدود عام 2010، بعد قرار الرئيس الأمريكى الأسبق، جورج دبليو بوش قبل أربع سنوات لتعزيز الوجود العسكرى هناك.
بينما أصر بوش فى 2006 على أن "الولايات المتحدة لن تقوم بعسكرة الحدود الجنوبية، قائلا حينها: "المكسيك هى جارتنا، وصديقتنا"، وكان ذلك فى خطاب له حول إصلاح الهجرة، ومع ذلك أعلن عن زيادة كبيرة فى عدد وكلاء حرس الحدود ونشر ما يصل إلى 6000 من أعضاء الحرس الوطنى فى عملية مدتها عامين كبداية.
وجاءت خطوة أوباما فى وقت يتصاعد فيه التوتر السياسى بشأن أمن الحدود، مع وجود الجمهوريين البارزين بمن فيهم جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، الذين يشعرون بالقلق من عنف تجار المخدرات ويطالبون بتعزيز الإجراءات، حيث أدى تشديد الإجراءات الأمنية فى كاليفورنيا بشكل متزايد إلى قيادة المهاجرين للعثور على نقاط دخول إلى الشرق.