أعلن الجيش المالى، فى بيان أن 14 موقوفا يشتبه بأنهم متشددون فى وسط مالى، قتلوا الجمعة فى "محاولة هرب ".
وقالت إدارة الاعلام والعلاقات العامة فى الجيش "بعد محاولة هرب مفترضة، قتل 14 شخصا يشتبه بأنهم ارهابيون فى السادس من إبريل فى دياورة"، موضحة أن هؤلاء اوقفوا فى الخامس من ابريل وسلم الى عسكريين ماليين فى البلدة الواقعة فى وسط مالي.
وقال عضوان فى المجلس البلدى فى المنطقة لوكالة فرانس برس طالبين عدم كشف هويتيهما ان نحو عشرين مدنيا قتلوا او اوقفوا فى دياورة وشككا فى رواووية هرب الموقوفين.
وقال بيان الجيش "فى مواجهة هذا الوضع، اتخذت القيادة كل الاجراءات لالقاء الضوء على هذه القضية حسب الاجراءات المطبقة فى هذا المجال".
ودعت منظمة العفو الدولية الثلاثاء السلطات المالية الى كشف ملابسات اعدامات خارج اطار القضاء جرت فى وسط مالى حيث عثر على جثث ستة اشخاص فى حفرة جماعية.
وقبل اسبوع على ذلك، طالبت جمعيات للفولانى ومنظمات للدفاع عن حقوق الانسان بينها هيومن رايتس ووتش، بفتح تحقيق بعد العثور فى دوغو (وسط) على جثث ستة اشخاص كان الجيش قد اوقفهم قبل ايام، حسب المنظمات.
وذكرت منظمة العفو الدولية انها جمعت شهادات تفيد ان هذه الجثث التى "عثر عليها فى حفرة جماعية فى 25 مارس هى لاشخاص اوقفهم الجيش قبل ثلاثة ايام فى قرية دوغو واقتيدوا الى وجهة مجهولة".