رأى البروفيسور المساعد فى المعهد القبرصى ثيودوروس خريستودياس أن قبرص ستتعرض لعواقب وخيمة فى حال وقوع حادث فى محطة توليد الطاقة النووية التى بدأت تركيا فى بنائها على الساحل الجنوبى لمدينة أكويو المحاذية لشواطئ قبرص.
وأوضح خريستودياس فى حديث لوكالة الأنباء القبرصية أن الجزيرة تقع ضمن منطقة عالية الخطورة وأن العاصمة القبرصية نيقوسيا ستتأثر بنفس درجة مدينة ميرسن التركية، مستشهدا بالدراسات التى اجراها المعهد القبرصى بالتعاون مع معهد ماكس بلانك للكيمياء.
وأفاد أن المسافة القصيرة والأحوال الجوية تسمح بانتشار النشاط الإشعاعى فى الجو، مضيفا ان المخاطر الكبيرة على صحة الانسان لا تنبع من تعرضه للأشعة فقط وإنما بسبب استنشاقه وتناول الطعام المعرض للمواد المشعة التى تتداخل فيه.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد أعلن مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضى عن بدء بناء أول محطة توليد طاقة نووية فى تركيا والتى من المخطط ان تكون جاهزة للعمل فى 2023.