قالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، اليوم السبت، إن فرنسا شهدت حادثة قد تعيد إلى الساحة السياسية الفرنسية الجدل حول الإجراءات الأمنية المتراخية والموارد البشرية والإمكانيات المادية داخل السجون الفرنسية.
وكشفت الصحيفة ذاتها أن الإرهابى أيمن بلبالى المتهم فى قضايا تتعلق بالإرهاب، تمكن من استخدام هواتف ذكية مختلفة من داخل زنزانته فى الفترة ما بين 12 من ديسمبر إلى 6 من فبراير الماضى ونشر المتهم على صفحته الخاصة العشرات من التعليقات المحفزة على استخدام السلوك المتطرف، وكان من بينها صور لمعتقلين عراقيين فى سجن أبو غريب ومنشورات إسلامية متطرفة قبل أن يعثر أحد حراس السجن على الهاتفين مخبئين تحت فراش المتهم داخل زنزانته.
وتعانى السجون الفرنسية منذ سنوات من الازدحام وقلة الإمكانيات رغم المحاولات المتكررة للحكومات المتعاقبة لإيجاد حل لها. ليضاف إلى ذلك قلة الأمن والاعتداءات.