ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أنالمستشارين الإنجيليين للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، يخططون لعقد اجتماع بينه وبين 1000 راعى إنجيلى خلال الأشهر القليلة المقبلة، لبحث نتائج فضيحته المتعلقة بالممثلة الإباحية ستورمى دانييلز، وفقًا لأحد المستشارين الرئيسيين، جون مور، وعدة أشخاص آخرين.
وأوضحت الصحيفة بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، أن الاجتماع يأتى فى وقت يخشى فيه بعض الزعماء الإنجيليين البارزين من تراجع شعبية ترامب بين الناخبين المسيحيين المحافظين قبيل انتخابات التجديد النصفى فى خريف هذا العام، وسط تورط الرئيس فى فضيحة جنسية رفيعة المستوى.
تتألف المجموعة التى تنظم اجتماع القساوسة مع ترامب فى المقام الأول من الإنجيليين البيض، الذين كان لهم وصول منتظم إلى البيت الأبيض أثناء فترة ترامب بعكس المجموعات الدينية الأخرى فى الولايات المتحدة، ولم يتم تحديد تفاصيل الاجتماع، ولكن العديد من الأشخاص الذين أجروا مناقشات حول حضور اللقاء قالوا إن فندق ترامب إنترناشونال قد تم اقتراحه كمكان للاجتماع فى يونيو المقبل.
وتكشفت فضيحة جنسية تورط فيها الرئيس الأمريكى عندما كشفت الممثلة الإباحية السابقة عن ممارستها الجنس معه فى 2005 وعقد محاميه مايكل كوهين اتفاق معها لالتزام الصمت بشأن الأمر مقابل 130 ألف دولار.