توقعت خبيرة إلكترونيات بجامعة لندن د. كايت ديفلين أن يمتلك مئات الأشخاص فى المملكة المتحدة روبوتات ذات تقنية عالية وتكنولوجيا متطورة خلال عام، وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن تلك الروبوتات ستكون لديها تعبيرات وجه وقدرة على تحريك رأسها وإجراء المحدثات مع أصحابها.
ورغم أنها ربما تكون لها شعبية أكبر بين الأشخاص غير المرتبطين، إلا أن د. كايت ديفلين من جامعة لندن تعتقد أن الأزواج أيضا سيشترونها.
وقدمت د. ديفلين عرضا حول مستقبل العلاقة الجنسية بين البشر فى مهرجان أدنبرة الدولى للعلوم أمس.
وأوضحت أن "هذه الروبوتات يمكن التحدث إليها، وممارسة الجنس معها، فضلا عن أنها تتذكر الحقائق عن أصحابها مثل الأسماء وأعياد الميلاد."
ومع ذلك، اعتبرت ديفلين وهى خبيرة فى الحوسبة، أن النسخة الأولى من هذه الروبوتات ستكون بدائية للغاية. وأوضحت أنها ستتمتع بشخصية لديها ذكاء اصطناعى وكذلك ستكون لديها القدرة على الدردشة معك..ويجرى تصميم الروبوتات للتفاعل مع الناس - مما يجعلها مختلفة عن الدمى الجنسية المتوفرة بالفعل."