أعلن الرئيس الأفغانى محمد أشرف غنى، اليوم الأحد، بدء تحقيقات مكثفة لمعرفة أسباب وقوع حادث قندوز، الذى أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، فى غارة جوية نفذها الجيش الأفغانى قبل أيام.
وشدد عبد الغنى - فى تصريح نقلته وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية - على رفضه وقوع أى خسائر فى صفوف المدنيين أثناء الغارات الجوية التى ينفذها الجيش الأفغانى ضد الجماعات الارهابية.
كما أفاد المكتب الرئاسى أن عبد الغنى التقى عددا من الجرحى الذين تم نقلهم إلى إحدى مستشفيات العاصمة كابول لتلقى العلاج اللازم، مؤكدا ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار هذه الحوادث والحفاظ على حياة المدنيين.
وأكد المسئولون المحليون فى إقليم قندوز - فى وقت سابق - وقوع الحادث، وقالوا إن مسلحين من طالبان ومدنيين تكبدوا خسائر أثناء غارة جوية نفذها الجيش الأفغانى الأسبوع الماضي، فيما أعلن مسئولون عسكريون أن الغارة كانت تستهدف عددا من مقاتلى طالبان قبل شنهم هجوما دمويا فى مقاطعة "داشت-إي-أرتشي" بالإقليم.