أطلقت الشرطة البرازيلية الرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين من أنصار الرئيس البرازيلى لويس لولا دا سيلفا عقب تسليمه نفسه تنفيذا للحكم الذى صدر ضده، بالسجن لمدة 12 عاما بتهمة الفساد.
وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية الأحد، أن المتظاهرين احتشدوا فى مدينة كوريتيبا الجنوبية احتجاجا على اعتقال الرئيس البرازيلى دا سيلفا .
يذكر أن اشتباكات وقعت بين مؤيدى لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس البرازيلى الأسبق، بمعارضين لدا سيلفا، فى محيط مقر الشرطة الاتحادية بالبرازيل، عقب تسليم دا سيلفا نفسه.
وكانت المحكمة البرازيلية العليا وافقت على سجن الرئيس البرازيلى الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا،ورفضت التماسا قدمه بهدف إرجاء تنفيذ حكم بالسجن صادر بحقه.
وأدين لولا (72 عاما) بالفساد وغسل الأموال فى يوليو الماضى،حيث أكدت محكمة فى بورتو أليجرى الحكم الصادر ضده فى يناير وزادت حكم السجن من تسع سنوات ونصف إلى 12 سنة وشهر واحد، على خلفية تلقيه شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء لقاء امتيازات فى مناقصات عامة.