تعهدت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود، اليوم الاثنين، ببذل كل الجهود الممكنة لنشر الأمن فى شوارع بريطانيا، كاشفة عن خطط جديدة لمكافحة حوادث القتل التى انتشرت مؤخرا فى لندن، جاء ذلك بعد سلسلة من حوادث الطعن وإطلاق النار فى الأسابيع الأخيرة فى العاصمة البريطانية، كان آخرها اليوم عندما أردت الشرطة مسلحا أطلق عدة تهديدات فى شرق لندن.
وتستند استراتيجية "العنف الخطير" التى أعلنتها الوزيرة، اليوم، إلى 40 مليون جنيه إسترلينى كتمويل من وزارة الداخلية، إضافة الى مشروع قانون الأسلحة الهجومية الذى سيتم بحثه فى غضون أسابيع كجزء من استراتيجية الحكومة لخفض الهجمات العنيفة، ومع ذلك، وبعد موجة من جرائم استخدام الأسلحة النارية والآلات الحادة فى لندن، اتهم زعيم حزب العمل جيريمى كوربين، وعضو حزبه عمدة لندن صادق خان، حزب المحافظين، "بالفشل الذريع"، بسبب خفض أعداد الشرطة وخفض الأموال المخصصة للخدمات المحلية.
فيما تصر الحكومة، على أن الاستراتيجية الجديدة تشير إلى تحول كبير من خلال تحقيق توازن بين منع حملو وشراء الأسلحة وإنفاذ القانون، بينما سلطت الوزيرة، الضوء على أهمية منع الشباب الذين يحملون السكاكين، مع تحديد التغيرات فى سوق الأدوية "كمحرك رئيسى" للعنف الذى يؤثر على المجتمعات، وفى خطاب ألقته فى لندن، قالت آمبر رود، "تمثل هذه الاستراتيجية تغييرا حقيقيا فى طريقة تفكيرنا فى هذه المآسى الشخصية والاستجابة لها، وهذه الجرائم العنيفة البشعة التى تهيمن على الصفحات الأولى لصحفنا"، وأضافت "سيتم التركيز على جزء مهم من نهجنا والاستثمار بشكل أكبر فى الوقاية والتدخل المبكر".