كشف استطلاع للرأى أجرته شركة "يوجوف" المتخصصة فى استطلاعات الرأى، أن غالبية الأمريكيين يرون ضرورة فرض المزيد من الضوابط الحكومية "الأكثر صرامة " لتقويض قوة "فيسبوك " وشركات وسائل التواصل الاجتماعى الأخرى.
وأوضح الاستطلاع - الذى نشرت نتائجه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكترونى - أن نسبة 60 % من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع ، أكدوا ضرورة زيادة الضوابط الحكومية على شركات "وسائل التواصل الاجتماعى والتكنولوجيا"، وذلك بعد اعتراف" فيسبوك " بحصول شركة "كامبريدج أناليتيكا "على البيانات الشخصية ل87 مليون مستخدم بدون موافقتهم، وهى شركة البيانات التى استخدمتها حملة الرئيس ترامب " الانتخابية " عام 2016.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة 39 % من المستطلعين اعترضوا على زيادة الضوابط، حيث يعتبرونها "خطأ " من شأنه الإضرار بالابتكار الأمريكى.
كما كشف الاستطلاع عن أن نسبة 80 من الأمريكيين لم يفاجأوا بأن الشركات تستخدم بياناتهم بدون موافقتهم، إلا أنهم ما زالوا يشعرون بالقلق من هذا الأمر.
واختلف "المستطلعون" حول تأثير "فيسبوك" ، حيث أفاد نسبة 53 % من عينة الاستطلاع بأن " فيسبوك " يجمع العائلة والأصدقاء، بينما رأى 48 % أنه ينشر الشائعات والمعلومات "المضللة" ، فيما أوضح معظم مستخدميه أنهم لا يثقون فى المعلومات التى يقرأونها من خلاله .
ويعتقد أكثر مستخدمى "فيسبوك " أنه يجعل حياتهم أفضل بشكل عام