أجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بشأن التطورات فى سوريا، مشيرة إلى أنها ستتحدث مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى هذا الإطار.
ووصفت ماى - فى تصريحات صحفية اليوم فى كامبريدج شير - التقارير الخاصة باستخدام أسلحة كيميائية فى دوما بأنها "بربرية"، مضيفة "إذا كانت مسئولية نظام الأسد، فهو مثال آخر على الوحشية والتجاهل الفاضح لأبناء شعبهم".
وتابعت ماى، "تحدثت صباح اليوم، إلى الرئيس ماكرون، وسأتحدث فى وقت لاحق اليوم مع الرئيس ترامب، ويجتمع مجلس الأمن القومى بانتظام، وسوف اترأس مجلس الأمن القومى فى وقت لاحق اليوم، وسنعمل مع حلفائنا لتقييم ما حدث".
من جانبه، قال زعيم حزب العمال جيرمى كوربين، "أعتقد أن التدخل يجب أن يكون دعم الأمم المتحدة فى إجراء تحقيق فى الهجوم بالأسلحة الكيماوية، وهذا ما دعت إليه الأمم المتحدة، ولكن أيضا يجب أن يكون هناك حل سياسى فى سوريا. وهذا يعنى ضرورة إجراء مباحثات بين الولايات المتحدة وروسيا"، كان رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، طالب رئيسة الوزراء بدعم أى عمل عسكرى للولايات المتحدة فى سوريا، وعدم انتظار الحصول على تأييد برلمانى.