قالت عائلة الصحفية الأمريكية مارى كولفن، التى قتلت فى بداية النزاع السورى المسلح فى مدينة حمص أن الحكومة السورية هى التى اغتالتها، استنادا إلى وثائق قضائية كشف عنها أخيرا، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى.
ولقيت مارى كولفن حتفها فى فبراير 2012 بمدينة حمص، برفقة المصور الفرنسى، ريمى أوتشليك، عندما تعرضت البناية التى كانوا فيها إلى القصف.
ويبدو أن مذكرات عسكرية وشهادات فارين من النظام السورى تبين كيف كانت الصحيفة مستهدفة،وكانت كولفن تعمل فى صحيفة صندى تايمز.
ورفعت أخت الصحفية الشهيرة، كاثلين كولفن، دعوى قضائية فى الولايات المتحدة، تقول فيها إن أختها تعرضت "للقتل بلا محاكمة"، وطالبت بتعويض من الحكومة السورية.
ويقول عدد من الفارين من قبضة الحكومة السورية، فى وثائق بملف القضية، إن الحكومة كانت تراقب تحركات الصحفيين من خلال هواتفهم المحمولة.