قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار رئيس مجلس النواب الأمريكى، بول ريان، التقاعد عن واحد من اقوى المناصب فى الولايات المتحدة، يهدد سيطرة الجمهوريين على المجلس ويشير إلى أن التوترات السياسية فى ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب وتتسبب فى خسائر فادحة خلال أشهر حاسمة قبل إنتخابات التجديد النصفى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى ريان بإعتباره الرجل الذى طالما كان يقع فى قلب مستقبل الحزب الجمهورى. وأضافت أن قراره تسبب فى صدمة للكثير من المرشحين الجمهوريين وقادة حملاتهم الذين كانوا يعولون عليه فى قيادتهم للإنتصار فى الإنتخابات المقررة نوفمبر المقبل.
ورأت أن قراره مغادرة الكونجرس فى سن الـ48 عاما بعث برسالة متشاءمة للجمهوريين بأن القيادة المستقرة المستعدة باتت غائبة فى ظل الإنقسامات العميقة داخل الحزب، فى الوقت الذى يتجهون فيه لفصل إنتخابى يحدده نزوات الرئيس ترامب.
وأضافت أن بالنسبة للبيت الأبيض الذى يتوقع تحرك ديمقراطى لعزل ترامب، فإن التأثير المشئوم لتقاعد ريان بات لا لبس فيه، إذ جعل ريان الأمر أكثر صعوبة على الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم داخل الكونجرس حيث يسيطرون حاليا على 23 مقعدا.