قال الكاتب إدوارد لوك فى مقال بصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تعليقا على الوضع فى الشرق الأوسط وتراجع الدور الأمريكى فى المنطقة، أن الرئيس دونالد ترامب ليس السبب فى انحسار النفوذ الأمريكى.
وأضاف فى تقريره الذى نقل موقع بى بى سى أجزاء عنه، أن أحد أسباب الإرهاق الأمريكى كان فشل خطة كلينتون للسلام فى الشرق الأوسط، وأحداث سبتمبر وما أعقبها من اجتياح الولايات المتحدة للعراق، الذى يرى كاتب المقال أنه ساهم فى خلق تنظيم داعش.
واعتبر الكاتب أنه حينما لم تتخذ الولايات المتحدة إجراء حاسما ضد الرئيس بشار الأسد عام 2013 حين استخدم السلاح الكيميائى للمرة الأولى فإن ذلك شجع روسيا على ملء الفراغ.
ويرى الكاتب أن ترامب يريد أن يمحو كل أثر لأوباما، لذلك فهو يتخبط ويضع الولايات المتحدة فى حيرة من أمرها فى ما يتعلق بالدور الذى يترتب عليه لعبه فى الشرق الأوسط، بحسب بى بى سى.