اتهمت سبع جمعيات خيرية إيطالية شرطة الحدود الفرنسية بتزوير تواريخ ميلاد الأطفال المهاجرين الذين يسافرون بمفردهم فى محاولة لتمريرهم كبالغين وإعادتهم إلى إيطاليا، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وفي النداء الموجه إلى المفوضية الأوروبية ووزارة الداخلية الإيطالية ، أبرزت الجمعيات الخيرية دليلين على حالتين تم تعديل تواريخ الميلاد على وثائق "رفض الدخول".
ووقعت إحدى الحوادث المزعومة فى مارس عندما راقب موظفو المؤسسات الخيرية الوضع حول بلدة فينتيميليا الحدودية الإيطالية.
وأوضحت الصحيفة، أن معظم المهاجرين الذين يحاولون السفر شمالاً إلى فرنسا عبر القطار يمرون عبر فينتيميليا، ليتم إعادتهم من قبل الضباط الذين يقومون بدوريات فى مينتون غارافان، المحطة الأولى على طول الطريق الساحلى الجنوبى الفرنسى.
ونقلت الصحيفة عن دانييلا زيتروزا وهى مساعدة قانونية فى مؤسسة انترسوس الخيرية، قولها: "كنا هناك بالصدفة ورأينا اثنين من القصر وبدا واضحاً أن الشرطة الفرنسية أوقفتهما".