أعربت عدة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، وعلى رأسها منظمة "بروفيا" عن رغبتها فى تقديم رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو استقالته خلال قمة ليما، واصفة الحكومة الفنزويلية بأنها مصنع كبير للفقر.
ووفقا لصحيفة "أن تى ان" الفنزويلية فقد طالبت المنظمة بروفيا من خلال رسالة عبر شبكة تويتر الاجتماعية باستقالة مادورو من منصبه وترك السلطة.
وأشارت المنظمة إلى أن حكومة مادورو هى المسئولة عن قمع وحبس المعارضين، فضلا عن المجاعة التى يعانى منها الشعب الفنزويلى الذين منهم بدأوا لتناول الحيوانات مثل الكلاب والخيول بسبب عدم وجود طعام فى منازلهم.
وقالت المنظمة "ديكتاتورية مادورو هى مصنع كبير للفقر والاستعباد، وهو يطفئ الديمقراطية، ويسحق حقوق الإنسان، ولذلك فعلى مادورو الاستقالة.
وقالت الجمعية الوطنية التى تقودها المعارضة فى فنزويلا: إن الأسعار فى البلد الواقع فى أمريكا الجنوبية قفزت بنسبة 454 % فى الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى، وتتماشى الأرقام التى تنشرها الجمعية الوطنية فى مجملها مع أرقام خبراء اقتصاديين مستقلين.
وتصارع فنزويلا، العضو فى منظمة أوبك، أزمة حادة بينما يعانى ملايين الأشخاص من نقص فى المواد الغذائية وتضخم جامح وعملة تنخفض قيمتها بشكل كبير كل يوم.
ووفقا للجمعية الوطنية فإن التضخم السنوى على مدى العام الماضى بلغ حوالى 89%، وبلغ التضخم الشهرى فى مارس 67 % انخفاضا من 80 % فى الشهر السابق.