بعد التدخل الروسى فى انتخابات الولايات المتحدة فى عام 2016، وبعد التسريبات الأخيرة للبيانات عبر الفيس بوك، فأصبح هناك مخاوف على تأثر الانتخابات المكسيكية من حدوث تدخل من دول آخرى، أو تسريبات لأى معلومات خاصة.
ووفقا لصحيفة "الدياريو" المكسيكية فإنه يمكن أن تتأثر الانتخابات فى المكسيك كما حدث للولايات المتحدة فى عام 2016، عندما استخدمت روسيا الفيس بوك الشبكة الاجتماعية لتوصيل معلومات كاذبة للمستخدمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن 6 من أصل 10 من المكسيكيين أعربوا عن عدم ثقتهم فى الفيس بوك، خاصة بعد التسريبات الأخيرة التى أدت إلى فضيحة كبيرة.
وكشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى ومؤسس فيس بوك عن نشر أدوات جديدة لوضع حزمة من الإجراءات الخاصة بالإعلانات السياسية على فيسبوك، لمنع التدخل فى الانتخابات والتأثير على الناخبين.
وأضاف مارك فى بيان له عبر حسابه على فيس بوك "بعد أن حددنا التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية 2016، نجحنا فى نشر أدوات جديدة لمنظمة العفو الدولية حذفت عشرات الآلاف من الحسابات المزيفة، وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، أخذنا شبكة كبيرة من الحسابات المزيفة الروسية التى تضمنت منظمة إخبارية روسية".
وتابع مارك "ومع إجراء انتخابات هامة فى الولايات المتحدة، والمكسيك، والبرازيل، والهند، وباكستان، ومزيد من البلدان فى العام المقبل، فإن إحدى أولوياتنا العليا لعام 2018 هى التأكد من أننا نؤيد الخطاب الإيجابى ومنع التدخل فى الانتخابات، مشيرا إلى أن تلك الأدوات ستجعل من الصعب على أى شخص القيام بما فعله الروس أثناء انتخابات 2016، واستخدام الحسابات والصفحات المزيفة لعرض الإعلانات