قالت جريدة الجارديان البريطانية، إن عددا من المحامين الهندوس يضغطون على الشرطة، فى الدولة الآسيوية الكبيرة الشهيرة بحوادث الاغتصاب، لإدانتها ثمانية رجال فى اغتصاب طفلة مسلمة وقتلها.
وأضافت الجريدة اللندنية، أن قضية الاغتصاب والقتل فى الهند تلقى تعطيلا من قبل الجماعات الهندوسية، بعد أن تم اعتقال حارس أحد المعابد الهندوسية وهو ما أدى إلى مواجهة بين الشرطة وعشرات المحامين الهندوس.
وأوضحت الجريدة، أنه عندما ذهبت الشرطة فى شمال الهند إلى المحكمة لتقديم لائحة الاتهام يوم الإثنين الماضى، واجهها عشرات المحامين المصممين على إبقاء المتهمين الثمانية خارج السجن.
وكان المحامون هندوس قد عارضوا التهم التى تمكنت الشرطة من تقديمها فقط بعد الحصول على النسخ الاحتياطى من كاميرات مراقبة، أدّت إلى تورط ثمانية رجال فى اغتصاب وقتل طفلة مسلمة.
ولفتت الجريدة إلى أن الطفلة "أشيفا بانو" البالغة من العمر ثمانى سنوات، والتى نشرت تفاصيل اغتصابها وقتلها يوم الأربعاء، تلقى جهودا متواصلة من الجامعات الهندوسية لتعطيل تحقيقات الشرطة فى مقتلها، وهو ما زاد المخاوف بشأن تزايد الشعور بالإفلات من العقاب بين القوميين المتدينين.
وكانت آشيفا، الطفلة التى تنتمى لقبيلة من البدو المسلمين، ترعى الخيول يوم 10 يناير الماضى فى كاثوا، وهى ولاية فى ولاية جامو وكشمير، عندما اختطفها أحد المزارعين بعيدا عن مكان عملها، وحبسها فى معبد هندوسى صغير، وخدرها، واغتصبها لمدة خمسة أيام هو ومجموعة من الرجال ثم قتلوها بالضرب بصخرة.